القرآن كامل بصوت عبدالباسط عبدالصمد حديث قدسى - فائدة الأستغفار أبتهال يا مؤنسى تحميل و أستماع - نصرالدين طوبار

إبتهال يا مؤنسي من روائع نصر الدين طوبار


من أجمل الأبتهالات للشيخ نصر الدين طوبار صاحب الصوت الملائكى 

     يا مالك الملك

    يا مالكَ المُلك ..أنت المُستجار بهِ
    من ذا لهُ لائذٌ بالباب نادَاك
    مسبحٌ بك .. مملوءٌ بحُبّك .. مشغُوفٌ بقُربِك .. مشغُولٌ بنجوَاكَ
    راضٍ بما أنت ترضَي ... ومتخذٌ إليكَ منكَ طريقاً من عطَاياك



    يا مؤنسي

    يا مؤنِسي فى وحدَتى
    يا مُنقذِى فى شِدتى
    يا سَامعاً لنِدائي

    فإذا دَجَى لَيلِي وطال ظلامُهُ
    نادَيتُ يــآربّ .. فكُنتَ ضِيائِي



    يا إله العالمين (والقلب شاك عليله)

    يا إلَه العالمينَ حَنِيني دآئمٌ
    والقلبُ شـآكٍ عَليلُه
    سالَ دَمعِي يا إلَهي
    ولَولا غُربَتي , ما كان دَمعي يسيلُ
    غُربَتي نَجوى .. ونيرانُ شَوقٍ

    وأسىً بـآكٍ .. وليلٌ طويلُ
    وإذا ضاقت فنجوَى دُعائي
    حسبيَ اللهُ ونعم الوكيلُ




    انا العبد

    أنا العبدُ المُقرّ بكل ذنبٍ .. وأنت السيّدُ المَولَى الغفورُ
    فإن عذّبتَنِي فبسوء فِعلِى .. وإن تغفر فأنت بهِ جديرُ
    أفرُّ إليك منك .. وأين إلاّ إليك يفرّ منك المُستجير




    يا عالم السر

    يآ عالمَ السرّ لا يَدري بهِ أحدٌ .. ومُعطِيَ الحمد من بالحمد لبّاكَ

    إيّاكَ نعبُد لا خوفاً ولا طمَعاً .. لكن حنيناً إلى أنوارِ رؤياكَ

    الله الله فى روحٍ تحنّ .. وفى قلبٍ يئنّ .. بنار الشوق ناجاكَ

    بحقّ طهَ وآل البيتِ ترحمُني .. وإن تُحاسب على ذنبي فرُحمآكَ




    إلهى

    إلهى دموع العين جاريةٌ .. والقلبُ تحرقُه فى أضلعي النارُ
    إن ضلّ قلبي فقلبي أنت تعرفه .. او كان ذنبي كبيراً أنت غفّـارُ

    يا غافرَ الذنب أنت غفّارُ .. يا مُسدِلَ الستر أنت ستّارُ




     يا سالكين الدرب

    الله كان ولا شئٌ سِواه .. بِلا بدإ ٍ ولا مُنتهىً , ربٌّ عبدناهُ
    إن ضاق أمرٌ دعوناه .. وإن نزَلت بنا الشدائد عن قُربٍ سألناهُ

    يا سالكين إليه الدرب لا تقِفوا .. طابَ الوصول لمحرومـٍ تمنّاهُ
    يا ربّ يا خير مأمولٍ .. وأكرم مسئول .. وأعظم مقصودٍ قصدناهُ

    رُحماك رُحماك رُحماك .. لا تحرم عبادك من رضاك .. وامنحهُمُ ما أنت ترضاهُ

    يا ربّ هيّئ لنا من أمرنا رَشَداً .. يهدي إلى الحق من ضلّوا ومن تاهوا




     ذقت الهوى

    ذُقت الهوى مُــّراً , ولم أذق الهَوى يارب حُلواً , قبل أن أهواكَ

    يا غافرَ الذنب العظيم .. وقابلاً للتَوب .. قلبٌ تائبٌ ناجاكَ

    رَبّاهُ ها أنا ذا خَلُصتُ من الهَوى .. واستقبل القلب الخليُّ هَواكَ

    وتركت أُنسيِ بالحياةِ ولَهوِها .. ولقيتُ كل الأُنس فى نجواكَ

    ونسيت حُبّي واعتزلت أحبّتي .. ونسيتُ نفسي خوف أن أنساكَ

    ذُقت الهوى مُــّراً , ولم أذق الهَوى يارب حُلواً , قبل أن أهواكَ

    يا غافرَ الذنب العظيم .. وقابلاً للتَوب .. قلبٌ تائبٌ ناجاكَ

    سبحانك جلّ جلالك يا الله




     مجيب السائلين

    مُجيبَ السائلين حَمَلتُ ذنبي وسِرتُ على الطريق إلى حِماكَ

    ورُحتُ أدقّ بابكَ مستجيراً , ومُعتذراً , ومُنتظراً رضاك

    دعوتُك يا مفرّج كل كربٍ .. ولستَ تردّ مكروباً دعَاكَ

    وتُبتُ إليك توبةَ من تراهُ غريقاً فى الدموع ولا يراكَ



    يارب عدت الى رحابك تائبا

    ياربّ عُدت إلى رحابكَ تائباً .. مُستسلماً مُستمسكاً بــِعُراكَ

    أدعوكَ ياربّي لتَغفرَ ذلّتي وتُعينَني وتُمدّني بهُداكَ

    فاقبل دعائي واستجب لرجاوَتي .. ما خابَ يوماً من دَعا ورجاكَ

     
     هو الله
      هو الله ربُّ الوجودِ ولا معبود إلاّهُ

      سبحانه .. قد تجلّىَ فى تَفرّدِهِ وفى عُلاه وفى نُعمىَ عطاياهُ

      سبحانه .. ذو الجلال الحق, رحمتُهُ ظلٌّ لقدرتهِ سرٌ لنَجواهُ

      مُدبّرُ الفلَكِ الدوّار .. حامِلهُ لمُستقرٍ له يسعى ليلقاهُ
       
       يا ودوداً

      يا ودوداً قد ضمّنا بالتآخي .. فى ظلالٍ ندِيّةِ الأرجاءِ

      وإليها نلوذ نستمطرُ الغُفران .. من فيضكَ السَخيّ العطاءِ

      قد أتيناكَ طائعين , مُنيبين , ونرجوا الرجوع بالآناءِ

      بالثوابِ المَرجوّ , والعفو والصفح .. عسانا نكونُ فى العُتقَاءِ

      من عذابِ السعير, من هولِ ما نلقاهُ يوم الحسابِ عند اللقاءِ
      ضياؤك مشكاتى

      ضياؤكَ مشكاتي , وفيضُكَ منبَعي .. وفضلُكَ مِرآتِي , وعدلُكَ مَرجِعي

      وأنت إلهُ العدل والفضل والندىَ .. وربُّ الأيادي والجلالِ المَمنّعِ

      بك الخلق والإيجادِ فى كلّ كائنٍ .. بك الرزقُ والإمدادِ فى كلّ موضعٍ

      لك الحمدُ فى نُطقٍ وصمتٍ .. لك الحمدُ فى مشهدٍ وغيبٍ

      ومَرئىً فى الضمير ومسمعٍ

      فكم لك من لُطفٍ .. وكم لك من عطفٍ

      وكم لك من بر ٍ شفىَ همّ والهٍ ,ولوعةَ محزونٍ وبؤس مُروّعٍ

      مواهبُ رزّاقٍ .. وحكمةُ خالِقٍ .. وإنعامُ رحمَنٍ .. وإتقانُ مُبدعٍ

      فأيُّ دليل حارَ فيك عن الهُدي .. ومنك الهُدىَ قد لاحَ فى كل مطلَعٍ


      سبحان ذاتك يا من لا شبيهَ لهُ .. وما رأيناك لكنّا عرفناكَ

      يا سامعاً دعوةَ المظلومِ صاعدةً .. وظالمُ النفس يخشاها ويخشاكَ

      رُحماك فالطُف بنا فيما قضيتَ بهِ .. واغفر لنا واهدِنا دوماً لنُعماكَ

      ولا تُخيّب رجاءً لي وخُذ بيَدي .. مالي سِواك ومالى عنكَ إلاّكَ

      يامن رضيت لنا

      يامن رَضيتَ لنا دينَ الهُدىَ دينا .. حمداً إليك فذاكَ الفضلُ يكفينا

      يا رازقَ الطير فضلاً أنت سابغُهُ .. أوليتنا نِعَماً فاقت أمانينا

      يا فالِقَ الصُبحِ فى الأرجاءِ من ظُلَمٍ .. يا صاحب الأمرِ أنت المُرتجَىَ فينا

      يا كاشفَ الضُرّ يا رحمَنُ يا صَمَدُ .. يا من يُجيرُ وإن ندعوا يُلبّينا

      تُبنا إليك فطهّرنا بمغفرةٍ .. واهدِي الخلائقَ واقبل من تناجِينا






      لتحميل الأبتهال كامل بصيغة MP3 أضغط هنا

      0 التعليقات: